شجر التعاسة مثمرا أحزانا...سحب الكآبة تمطر الأشجانَ...فهل لذلك المجروح انسانا؟؟...به رحيما كأيام من كانَ؟؟...لا يعتقد فما للقلب أعوانا...به رحماء يزيلوا عنه ما عانى...بؤسا له اذا اراد اخوانا...اذ ظل فى الظلمات مسكين حيرانا...طلب الوفاء والاخلاص ازمانَ...فما استطاع لذاك الحلم اتيانا...قلب بدمع العين بات سهرانا...سكن وفيه الحزن والالام سكانا...قد كان يرجوا من الايام خِلاَّنا...فكان رد الايام عصيانا...نطق بصدق كونوا الىَّ اخوانا...قالوا له بل لست انسانا... ان انت الا ضعيف النفس وجبانا...بل ساذج العينين والكلمات أحيانا...سحقا اليك فننساك وتنسانا...لا تحلمن بانك يوم تلقانا...نهفوا اليك وتهفو الينا احسانا...كلا خسئت فكن للموت عنوانا ...تعيش وهما بل ونقول سكرانا... ردَّ الحزين ودمع العين هربانا...لى ظالمين وزلتم عندى اخوانا...امشى وحيدا أواسى النفس حرمانا...من عاشقيها قديما كانوا احبابا...للماضى من أيامه كانوا الشمس والبانا...يدعوا بصدق رحيما ورحمانا...أن تقتنصه طيور المنية الآن...ليكون رفيقا لأحبابه الخلاَّنَ...فيريح نفسا ويريح الموت أجفانا
0 التعليقات:
إرسال تعليق